


صدر للقاص المغربي أحمد المخلوفي مجموعة قصصية بعنوان دلائل العجزتضم عشر قصص يتصدرها النص القصصي دلائل العجز الذي تقتبس المجموعة عنوانهاو تحفل المجموعة بنص أخر بعنوان الدم و الكلمات الذي ينطلق من قلق السؤال عبر مقطع يسائل فيه السارد الكاتب
و لحساب من تود تقديمها لقارئ مستهلك مسكين لقارئ ضمني تتوقعه لهاثا حاميا يجري وراء جمال متوهم حتى إدا جاءه لم يجده شيئا .لقارئ ناقد متعجل ما أسهل ان يقف بصفحاته النقدية على حدود خطواتك فيرمي ستار كعبتك ليحطم مرايا أوهامك الندية التي استفتحت بها صباحيتك (الطفل ص33
و لحساب من تود تقديمها لقارئ مستهلك مسكين لقارئ ضمني تتوقعه لهاثا حاميا يجري وراء جمال متوهم حتى إدا جاءه لم يجده شيئا .لقارئ ناقد متعجل ما أسهل ان يقف بصفحاته النقدية على حدود خطواتك فيرمي ستار كعبتك ليحطم مرايا أوهامك الندية التي استفتحت بها صباحيتك (الطفل ص33
ما كان بالسهولة ولوج دلائل العجز حين تمازج فيها الواقع بالتخييل و تسابقت فيها الأشكال
المضامين و انطلقت من اللازمن لتدشن زمن الأحداث ومن اللامكان لخلق الأمكنة
و ما كان الجمال متوهما أو مستترا حتى إذا ما جبت بأفكاري النقدية وجدتها في البدء أفكارا و الأفكار في تمثيلها جمل و الجمل كلمات في حين كانت هي المرأة التي اجتاحت اللامعقول العرف فانبثقت عن تناغم المرأة و الكلمات ا لدم و الكلمات
مرأة هذه القصة ،سعاد طالبة جامعية مشدودة بوصايا الأسرة منفلتة إلى تلك الرغبة الدفينة المنعتقة من نهايتها المحتومة ،زواج يضمن خلفها زغاريدا و مواويلا و طبولا لتبلغ لجها العميق الدافئ المزروع بالدم و اللذة و الولادة
هكدا تنحو المرأة ببساطتها و نمطيتها نحو الانبثاق ،إلا أن سعاد لم تكن نمطية و استبقت النهاية فغيرتها حين أعلنت بانتظارها حضور الكاتب على المنصة التاريخية للاحتفاء بمجموعته القصصية الأولى
تنتظر كعادتها وتسبح بنا في في بحور الذكرى ،نسيان الزمن ينفلت إلى دواخلها ليجتاج بها لحظات اللذة،الشهوة نإلى عوالم الكاتب المرصودة ،حركة و إحساس و لحظات عطف و ولوج ثم دم يردف ،ما كان الكاتب ملاكا حين ساوق هواه هواها،وحين أصبحت سعاد مجرد كلمات تحرق المرصود،اغتصاب لم يدفع فيه الكاتب لا مقدم مهر و لا مؤخر
،وبقيت سعاد قصة شريط تدمدم فيه كلماتها المبتورة
هذا هو كاتبكم الطفولي النبوئي .............الثوري.......هذا هو كاتبكم الذي حملني بلغته الحالمة إلى تخوم سماواتي حتى إذا أحببته حبا تجاوزت به حد الحب نفسه،دفعتني محبتي.........فتحول الطفل الريءالحالم بشغب الفطرة و السؤال إاى نسر جائح بعينين حادتين،ومخلبين فاتكين،وراح يمتص زلال غصناي الأبيضين بشهوة عارمة حارقة كأنه كان كبت قرن مختوم أزيل عنه الختم الرصاص لاول مرة ففجر في جسدي ثم انفجر...القصة ص 61
تنتظر سعاد،وتتشوق لمعرفة مضمون قراءة الكاتب ليعلن أحد منظمي اللقاء أن القاص قد مات
تنبني القصة على دينامية تتحول فيها الذات الى موضوع و الموضوع إلى ذات،ذات الكاتب ورغبته في امتلاك موضوع المرأة لتتم الهيمنة و يتم الحصول على الموضوع لتصبح البنية السردية الثانية مرتكزة على رغبة الذات المرأة في الهيمنة على موضوع قراءة الكتابة،إلا أن الاتصال لن يتم بسبب وفاة القاص أي ضمنيا غياب الاتصال
بين الحضور و الغياب،وتمازج الحركة حين يتصل الجسد بالروح وضبابية الصمت حين ينفلت من يدها وجود الكاتب
تتداخل الأبعاد الدلالية للكلمات،وتؤتثها التناصات المبنية على لغات السنما (الشريط السنمائي الذي اختارته سعاد)و مشهد قصة شهوة الصقر في محاكاتها لصورة الكاتب الطفولي الملاكي،الذي صار شيطانا يغري،يتطاول،يلج،يغتصب،يختفي ثم ياتي خبر وفاته
معجم جنسي،يتساوق و لحظة اللذة و يمارس وظيفة دلالية للكشف عن عنفوان في الكتابة وعنفها في الرمزية و الدلالة،فلعل المرأة (سعاد) ما كانت إلا أن تكون كتابة يأملها الكاتب بأنفاس صامتة،دون أن يلمسها و دون أن يلج عوالمها،إلا أن تشهق الكتابة بكلمات،وحركات جسدها ،لتثير شيطانية و إلهام الكاتب فيلجها في فعل و حركة يكون الابداع اثناءها في لحظة تولد ،فتزاوج الروح الجسد،كما يزاوج المضمون الشكل و المعنى يناغم المبنى فتبلغ شهوته حدها ليغتصب الكاتب شرعية الكتابة بدون مقدم و لا مؤخر لتعلن انبثاق الكلمات و يتولد النص القصصي.فيغادر الكاتب موطنها،وينتظر القارئكما تنتظر المرأة عودته لقراءتها من جديد إلى أن أعتن خبر موت الكاتب ترميزا أن القصة هذه المرة اكتملت،فموت الكاتب في رمزيته يتضمن تحقق الابداع ولكل قصة كاتب لايعاود الظهورفي القصة التي تليها
و ما كان الجمال متوهما أو مستترا حتى إذا ما جبت بأفكاري النقدية وجدتها في البدء أفكارا و الأفكار في تمثيلها جمل و الجمل كلمات في حين كانت هي المرأة التي اجتاحت اللامعقول العرف فانبثقت عن تناغم المرأة و الكلمات ا لدم و الكلمات
مرأة هذه القصة ،سعاد طالبة جامعية مشدودة بوصايا الأسرة منفلتة إلى تلك الرغبة الدفينة المنعتقة من نهايتها المحتومة ،زواج يضمن خلفها زغاريدا و مواويلا و طبولا لتبلغ لجها العميق الدافئ المزروع بالدم و اللذة و الولادة
هكدا تنحو المرأة ببساطتها و نمطيتها نحو الانبثاق ،إلا أن سعاد لم تكن نمطية و استبقت النهاية فغيرتها حين أعلنت بانتظارها حضور الكاتب على المنصة التاريخية للاحتفاء بمجموعته القصصية الأولى
تنتظر كعادتها وتسبح بنا في في بحور الذكرى ،نسيان الزمن ينفلت إلى دواخلها ليجتاج بها لحظات اللذة،الشهوة نإلى عوالم الكاتب المرصودة ،حركة و إحساس و لحظات عطف و ولوج ثم دم يردف ،ما كان الكاتب ملاكا حين ساوق هواه هواها،وحين أصبحت سعاد مجرد كلمات تحرق المرصود،اغتصاب لم يدفع فيه الكاتب لا مقدم مهر و لا مؤخر
،وبقيت سعاد قصة شريط تدمدم فيه كلماتها المبتورة
هذا هو كاتبكم الطفولي النبوئي .............الثوري.......هذا هو كاتبكم الذي حملني بلغته الحالمة إلى تخوم سماواتي حتى إذا أحببته حبا تجاوزت به حد الحب نفسه،دفعتني محبتي.........فتحول الطفل الريءالحالم بشغب الفطرة و السؤال إاى نسر جائح بعينين حادتين،ومخلبين فاتكين،وراح يمتص زلال غصناي الأبيضين بشهوة عارمة حارقة كأنه كان كبت قرن مختوم أزيل عنه الختم الرصاص لاول مرة ففجر في جسدي ثم انفجر...القصة ص 61
تنتظر سعاد،وتتشوق لمعرفة مضمون قراءة الكاتب ليعلن أحد منظمي اللقاء أن القاص قد مات
تنبني القصة على دينامية تتحول فيها الذات الى موضوع و الموضوع إلى ذات،ذات الكاتب ورغبته في امتلاك موضوع المرأة لتتم الهيمنة و يتم الحصول على الموضوع لتصبح البنية السردية الثانية مرتكزة على رغبة الذات المرأة في الهيمنة على موضوع قراءة الكتابة،إلا أن الاتصال لن يتم بسبب وفاة القاص أي ضمنيا غياب الاتصال
بين الحضور و الغياب،وتمازج الحركة حين يتصل الجسد بالروح وضبابية الصمت حين ينفلت من يدها وجود الكاتب
تتداخل الأبعاد الدلالية للكلمات،وتؤتثها التناصات المبنية على لغات السنما (الشريط السنمائي الذي اختارته سعاد)و مشهد قصة شهوة الصقر في محاكاتها لصورة الكاتب الطفولي الملاكي،الذي صار شيطانا يغري،يتطاول،يلج،يغتصب،يختفي ثم ياتي خبر وفاته
معجم جنسي،يتساوق و لحظة اللذة و يمارس وظيفة دلالية للكشف عن عنفوان في الكتابة وعنفها في الرمزية و الدلالة،فلعل المرأة (سعاد) ما كانت إلا أن تكون كتابة يأملها الكاتب بأنفاس صامتة،دون أن يلمسها و دون أن يلج عوالمها،إلا أن تشهق الكتابة بكلمات،وحركات جسدها ،لتثير شيطانية و إلهام الكاتب فيلجها في فعل و حركة يكون الابداع اثناءها في لحظة تولد ،فتزاوج الروح الجسد،كما يزاوج المضمون الشكل و المعنى يناغم المبنى فتبلغ شهوته حدها ليغتصب الكاتب شرعية الكتابة بدون مقدم و لا مؤخر لتعلن انبثاق الكلمات و يتولد النص القصصي.فيغادر الكاتب موطنها،وينتظر القارئكما تنتظر المرأة عودته لقراءتها من جديد إلى أن أعتن خبر موت الكاتب ترميزا أن القصة هذه المرة اكتملت،فموت الكاتب في رمزيته يتضمن تحقق الابداع ولكل قصة كاتب لايعاود الظهورفي القصة التي تليها
ثنائيات( الكتابة/المرأة)،(الشيطان/الالهام)،(الطفل/الكاتب)،(الحركة/تولد النص)،(الصمت/التأمل)الاغتصاب/الابداع)،(الاسرة/الخصائص الفنية)،(الشهوة/التحرر و التخلص)،(الموت/التحقق)،الرحيل في دلالته على العودة
تتشاكل هذه الثنائيات و تستلهم جماليتها من توظيف الكاتب للغة العربية الفصيحة غير الراضخة للهجة العامية المتساوقة لأبعادالكتابة و عنفوانها
لقد حاول القاص أحمد المخلوفي من خلال توظيفه الثنائي المتضمن للاحداث،الأزمنة أن يخلق دينامية إبداعه القصصي و الذي حددناه سبقا في علاقة ارتباط الذات بالموضوع.تكامل وإضفاء البعد الرمزي للقصة أسهم بجلاء في جمالية النص القصصي دم و كلمات مما أضفى على الكتابة عنفوانا أتى بضلاله على باقي قصص المجموعة القصصية
الصورة لقاء ثقافي نضم بالمدرسة العليا للاساتذة حول قراءة في المجموعة القصصية دلائل العجزوتضم الصورة من اليمين إلى اليسار الأساتذة مسكين ابتسام،مصطفى الغرافي،خالد البقالي و القاص أحمد المخلوفي بتنسيق الأستاذ الفهري
حظر هذا اللقاء مجموعة من القصاص و الروائيين و النقادوشريحة من الطلبة و التلاميذ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire