vendredi 13 juillet 2007

ترجمنا لكم



وددت

وددت بأن القلب شق بمدية
وأدخلت فيه ثم أطبق في صدري
فأصبحت فيه لا تحلين غيره
إلى مقتضى يوم القيامة و الحشر
تعيشين فيه ما حييت فإن أمت
سكنت سفاق القلب في ظلم القبر

ابن حزم
طوق الحمامة

quisiera


quisiera,con un cuchillo
rajar mi corazon,
meterte dentro y luego
volver a cerrar mi pecho
para que estuvieras en él
y no habitaras en otro
hasta el dia del juicio
y de la resurreccion.


Abenhazm
El collar de la paloma

تمثاله هذا في قرطبة اماب باب اشبيلية

jeudi 12 juillet 2007

مقتطف من مداخلتنا حول جمالية الشعر العربي الحديث



تتسم القصيدة المغربية بمجموعة من الخصوصيات التي جاد فيها النقد الشعري المغربي بالعديد من المقاربات ،فدخل القصيدة بعض منها ولم يلجها البعض الآخر،فبقيت القصيدة المغربية إما حبيسة التأريخ أو رهينة المعرفة،ولعل الممحصين لتجربة النقد الشعري أن يعدو نماذج قليلة لا تعدو بهم إلى اخرى،بحكم ارتباط نقد الشعر على امتداد الزمن بالكلام خارج النص و خارج المعرفة الشعرية حينما يتبدل سؤال النص بسؤال التاريخ..............إن للشاعر و الناقد ذاكرة ومن الوهم ان ندهب مدهب الغلاة من النقد الشغري المغربي إلا ان القطائع المائزة بين التأريخ و جمالية النص الشعري المغربي تكاد تجعل من الداكرة نسيانا و إجحافا للقصيدة المغربية

فهل نملك فكاكا نقديا عند تذكرنا للتحقيب باعتبار النص الشعري نصا تاريخيا؟وهل عندها يصير بالإمكان أن نتحرر من قيود لغة الحضارة و اليات اشتغالها منذ عهود موغلة قصد الذهاب و النزوح إلى كينونة الذات؟و هل يتيسر لنا الإبتعاد عن الموجه الإجناسي للقصيدة المغربية؟و إذا انضبط وعينا الثقافي فكيف يمكن للاوعينا النقدي أن ينصرف إلى إعادة النص الشعري على اختلافه إلى الأنساق؟
هذا إشكال حضاري لا يتصل بقراءة النص الشعري المغربي بقدر ما يتصل بالمؤسسة الثقافية المغربية و بالمعرفة التي تتداولها و بالاشكال الجمالية التي تقوم بتصريفها ثم بالأنماط التفاعلية الناجمة عن تنشئة النقد في علاقاته بتاريخ النص لكن ليس بعيدا عن ثقافة الشعر


تضم الصورة من اليمين إلى اليسار الأساتذة المشاركين :الأستاذ مصطفى الغرافي،الاستاذ الخراز المعتمد،الأستاذ الدكتور المعادي،الأستاذ الدكتور الّّذي شاركنا التاطير عبد الرحيم جيران و الأستاذة مسكين ابتسام

mercredi 11 juillet 2007

الدم و الكلمات قراءة في رمزية المرأة و عنفوان الكتابة






صدر للقاص المغربي أحمد المخلوفي مجموعة قصصية بعنوان دلائل العجزتضم عشر قصص يتصدرها النص القصصي دلائل العجز الذي تقتبس المجموعة عنوانهاو تحفل المجموعة بنص أخر بعنوان الدم و الكلمات الذي ينطلق من قلق السؤال عبر مقطع يسائل فيه السارد الكاتب
و لحساب من تود تقديمها لقارئ مستهلك مسكين لقارئ ضمني تتوقعه لهاثا حاميا يجري وراء جمال متوهم حتى إدا جاءه لم يجده شيئا .لقارئ ناقد متعجل ما أسهل ان يقف بصفحاته النقدية على حدود خطواتك فيرمي ستار كعبتك ليحطم مرايا أوهامك الندية التي استفتحت بها صباحيتك (الطفل ص33
ما كان بالسهولة ولوج دلائل العجز حين تمازج فيها الواقع بالتخييل و تسابقت فيها الأشكال
المضامين و انطلقت من اللازمن لتدشن زمن الأحداث ومن اللامكان لخلق الأمكنة
و ما كان الجمال متوهما أو مستترا حتى إذا ما جبت بأفكاري النقدية وجدتها في البدء أفكارا و الأفكار في تمثيلها جمل و الجمل كلمات في حين كانت هي المرأة التي اجتاحت اللامعقول العرف فانبثقت عن تناغم المرأة و الكلمات ا لدم و الكلمات
مرأة هذه القصة ،سعاد طالبة جامعية مشدودة بوصايا الأسرة منفلتة إلى تلك الرغبة الدفينة المنعتقة من نهايتها المحتومة ،زواج يضمن خلفها زغاريدا و مواويلا و طبولا لتبلغ لجها العميق الدافئ المزروع بالدم و اللذة و الولادة
هكدا تنحو المرأة ببساطتها و نمطيتها نحو الانبثاق ،إلا أن سعاد لم تكن نمطية و استبقت النهاية فغيرتها حين أعلنت بانتظارها حضور الكاتب على المنصة التاريخية للاحتفاء بمجموعته القصصية الأولى
تنتظر كعادتها وتسبح بنا في في بحور الذكرى ،نسيان الزمن ينفلت إلى دواخلها ليجتاج بها لحظات اللذة،الشهوة نإلى عوالم الكاتب المرصودة ،حركة و إحساس و لحظات عطف و ولوج ثم دم يردف ،ما كان الكاتب ملاكا حين ساوق هواه هواها،وحين أصبحت سعاد مجرد كلمات تحرق المرصود،اغتصاب لم يدفع فيه الكاتب لا مقدم مهر و لا مؤخر
،وبقيت سعاد قصة شريط تدمدم فيه كلماتها المبتورة
هذا هو كاتبكم الطفولي النبوئي .............الثوري.......هذا هو كاتبكم الذي حملني بلغته الحالمة إلى تخوم سماواتي حتى إذا أحببته حبا تجاوزت به حد الحب نفسه،دفعتني محبتي.........فتحول الطفل الريءالحالم بشغب الفطرة و السؤال إاى نسر جائح بعينين حادتين،ومخلبين فاتكين،وراح يمتص زلال غصناي الأبيضين بشهوة عارمة حارقة كأنه كان كبت قرن مختوم أزيل عنه الختم الرصاص لاول مرة ففجر في جسدي ثم انفجر...القصة ص 61
تنتظر سعاد،وتتشوق لمعرفة مضمون قراءة الكاتب ليعلن أحد منظمي اللقاء أن القاص قد مات
تنبني القصة على دينامية تتحول فيها الذات الى موضوع و الموضوع إلى ذات،ذات الكاتب ورغبته في امتلاك موضوع المرأة لتتم الهيمنة و يتم الحصول على الموضوع لتصبح البنية السردية الثانية مرتكزة على رغبة الذات المرأة في الهيمنة على موضوع قراءة الكتابة،إلا أن الاتصال لن يتم بسبب وفاة القاص أي ضمنيا غياب الاتصال
بين الحضور و الغياب،وتمازج الحركة حين يتصل الجسد بالروح وضبابية الصمت حين ينفلت من يدها وجود الكاتب
تتداخل الأبعاد الدلالية للكلمات،وتؤتثها التناصات المبنية على لغات السنما (الشريط السنمائي الذي اختارته سعاد)و مشهد قصة شهوة الصقر في محاكاتها لصورة الكاتب الطفولي الملاكي،الذي صار شيطانا يغري،يتطاول،يلج،يغتصب،يختفي ثم ياتي خبر وفاته
معجم جنسي،يتساوق و لحظة اللذة و يمارس وظيفة دلالية للكشف عن عنفوان في الكتابة وعنفها في الرمزية و الدلالة،فلعل المرأة (سعاد) ما كانت إلا أن تكون كتابة يأملها الكاتب بأنفاس صامتة،دون أن يلمسها و دون أن يلج عوالمها،إلا أن تشهق الكتابة بكلمات،وحركات جسدها ،لتثير شيطانية و إلهام الكاتب فيلجها في فعل و حركة يكون الابداع اثناءها في لحظة تولد ،فتزاوج الروح الجسد،كما يزاوج المضمون الشكل و المعنى يناغم المبنى فتبلغ شهوته حدها ليغتصب الكاتب شرعية الكتابة بدون مقدم و لا مؤخر لتعلن انبثاق الكلمات و يتولد النص القصصي.فيغادر الكاتب موطنها،وينتظر القارئكما تنتظر المرأة عودته لقراءتها من جديد إلى أن أعتن خبر موت الكاتب ترميزا أن القصة هذه المرة اكتملت،فموت الكاتب في رمزيته يتضمن تحقق الابداع ولكل قصة كاتب لايعاود الظهورفي القصة التي تليها
ثنائيات( الكتابة/المرأة)،(الشيطان/الالهام)،(الطفل/الكاتب)،(الحركة/تولد النص)،(الصمت/التأمل)الاغتصاب/الابداع)،(الاسرة/الخصائص الفنية)،(الشهوة/التحرر و التخلص)،(الموت/التحقق)،الرحيل في دلالته على العودة
تتشاكل هذه الثنائيات و تستلهم جماليتها من توظيف الكاتب للغة العربية الفصيحة غير الراضخة للهجة العامية المتساوقة لأبعادالكتابة و عنفوانها
لقد حاول القاص أحمد المخلوفي من خلال توظيفه الثنائي المتضمن للاحداث،الأزمنة أن يخلق دينامية إبداعه القصصي و الذي حددناه سبقا في علاقة ارتباط الذات بالموضوع.تكامل وإضفاء البعد الرمزي للقصة أسهم بجلاء في جمالية النص القصصي دم و كلمات مما أضفى على الكتابة عنفوانا أتى بضلاله على باقي قصص المجموعة القصصية

الصورة لقاء ثقافي نضم بالمدرسة العليا للاساتذة حول قراءة في المجموعة القصصية دلائل العجزوتضم الصورة من اليمين إلى اليسار الأساتذة مسكين ابتسام،مصطفى الغرافي،خالد البقالي و القاص أحمد المخلوفي بتنسيق الأستاذ الفهري

حظر هذا اللقاء مجموعة من القصاص و الروائيين و النقادوشريحة من الطلبة و التلاميذ

في النظرية السردية للدكتور عبد الرحيم جيران

صدر مؤخرا كتاب الأستاذ عبد الرحيم جيران "في النظرية السردية،رواية الحي اللاتيني،مقاربة جديدةْْ


كتاب يعيد النظر في العديد من الدراسات النقدية التي تناولت الحي اللاتيني رواية لكاتبها سهيل إدريس خاصة و أن هذه الرواية تعتبر تقليدا لتأسيس رؤية جديدة للإنسان والزمن و امتدادا لفكر التنوير الأروبي وهي في الآن ذاته معلم من معالم الرواية العربية الحديثة كما خصها بها الروائي الراحل نجيب محفوظ


وهو مل افرده الأستاذ عبد الرحيم جيران بالقول


ًفهي و المقصود رواية الحي اللاتيني تحمل في داخلها بدرة جنينية لما سيصير عنوانا للحداثة في مرحلة متقدمة من الزمن أو ما ستعتبره بعض النصوص دليلا على طليعتها،سواء استضمرت مفهوم الطليعة أم لم تستضمره


ليمثل بذلك كتاب في النظرية السردية إعادة اعتبار و احتفاء مناسبا لمقام رواية الحي اللاتيني بعدما اجحفت الدراسات النقدية السابقة في تناولها و اختزالها في إطار صراع ثنائية الشرق و الغرب


إن كتاب في النظرية السردية يقدم تصورا جديدا ينطلق في أولياته من ثلاث مرتكزات سنحاول تفصيلها


حدود المنهج و الرؤية


إن قراءة كتاب الأستاذ عبد الرحيم جيران ليجعلنا أمام منهج ليس فقط خاص بقراءة العمل الروائي الحي اللاتيني وإنما هو منهج لقراءة الكتاب في حد ذاته يطرح مقاربة النظرية و يبسطها اختزالا في خمسة فصول أساس إلا أنها رغم جزئيتها و انفصالها عن مجمل النظرية فإنها ترتبط بإرادة استعمال الموضوع مقاربة النظرية جديدة


إن التجديل الذي يطال المكونات الحقلية الصيغة و النواظم الرمزية و الحامل يطال مستويات طرح المقاربة فعلى الرغم من احتفائها بتناقض المفاهيم و تقابلها من قبيل


النظام الرمزي /النظام غير الرمزي


الحامل المركزي /الحامل الممثل


الانفتاح/الانكفاء


الوحدة/الكثرة


التفريغ/الإملاء


فإن النظرية في كليتها تقدم وحدة نظرية لا يمكن فظها او تجزيؤها فكأننا إدا ما حاولنا قراءة الرواية من مستوى السرد البراغماتي إلى مستوى السرد التأويلي فإنه نفس التظافر الذي يطال قراءتنا للكتاب من الفصل الأول إلى الفصل الخامس مما يجعل الكتاب عبارة عن وحدة متشاكلة و متداخلة و يتبين أن التصور الذي انطلقت من الدراسة لا يخلو من نماء التحقق و جدليته.


إن كتاب الأستاذ عبد الرحيم جيران يحفل بتوزيع متنامي يتخد فيه الأستاذ وضع الامتلاء باعتبار وحدة الموضوع


المفاهيم


حديثنا عن المفاهيم يتجسد أولا في مناسبتها للدلالة فإدا كان الأستاذ قد أشار أن الحامل في رواية الحي اللاتيني بالتناقض و بمناسبة الكلمة السردية له ووحدة البناء السردي العام فإنه بدوره استخدم مفاهيم اختيارها كان دالا على دلالتها ومن بينها


السيرة الذاتية ،لا نريد أن نعتبر السيرة الذاتية أصلا لأي جنس ادبي ،أو نوعا يندرج ضمنه ،كما هو الحال بالنسبة إلى عولدمان الذي يعدها بمثابة الشتلة التي تفرغت منها الرواية في الغرب و إنما نعدها جنسا خطابيا له خصوصيته المميزة


الصيرورة السردية هو ما تنتظم به الدلالة في النص السردي


النواة السردية هي نواة مركبة لا تقوم غلى ملفوظ سردي واحد ،بل على ملفوظين،يستدعي أحدهما الآخلر و يشترطه لتصير بدورها مضاعفة


التزمن أي أن ما يلحق أثر الزمن حدا من حدوده


الصيرورة السردية عبارة عن نواة سردية مضاعفة حيث تشكل كل نواة سردية تضمنا و تجاوزا لسابقتها و يتشارط علاقة إرادة الذات باستعمال الموضوع الخاص بالنواة الثانية


السرد التأويلي لا يحدث قطيعة مع السرد البراغماتي و إنما يحدث تغيير في بنيته ،بنقله من الولادة الفردانية إلى ولادة جماعية ناتج عن سرد تأويلي قوامه حلول المفاجئ محل المتوقع،يمرر الموضوع السردي من خلال نوعين السرد البراغمتي و التأويلي و لكل منهما مكوناته الحقلية الصيغية الخاصة به ،فالأول له علاقة بتصور الموضوع شكليا ،و الثاني بالمحتوى الذي يتلقاه شكل التصور الفارغ و بالتالي يكون الثاني مستوعبا من قبل الأول


الانبثاق الحاملي انبثاق تصويبي غايته تعديل التصور أو إعادة النظر فيه ،يتأسس التحميل على تنميط الذات المتنامية و معنى ذلك أن تنامي الذات تام وفق الانتقال من وضع إلى اخر


أما مفهوم الحامل فيتضمن دلالة مخالفة الذات الواقعية ،كائن متخيل ،هو الممكن،هو الحركة و هو الإسناد المتلاحم مع النص الروائي و بالطبع هو مؤشر الزمان و المكان فهذه الابغاد التي يتضمنها مفهوم الحامل دلالة دلالة على توظيفه دون توظيف الشخصية أو الفرد أو البطل أو غيرها من المفاهيم


كما أن الأستاذ يعطي قاموسا جديدا يشمل مفاهيم لها جدة في الوجود كمفهوم الإرثصورة أو إضافة مستوى اخر للتعريف غير التعريف بالخصائص و الوظيفة و العلاقة ألا هو التعريف بالسياق.كما أطر قراءتنا تجاوز الاستاذ لمفهوم التناص في معرض حديثه عن تخلل الأجناس التعبيرية المغايرة لرواية الحي اللاتيني و المماثلة لغمليى الإمتلاء الآيلة إليه


تداخل و تفاعل الحقول المعرفية في طرح النظرية


مما لا شك فيه أن النظرية المقدمة ذات أرضية سميائية إلا أن ذلك لم ينبن عن نفي المنهج التكويني و اللساني و البلاغي فقد حظرت اللسانيات في مستوى الحديث عن نحوية النواظم الرمزية و جعل النظام الرمزي منبثقا إما عن نحو محايد،أو نحو مركب أو نحو مشطر .كما أن البلاغة شكلت نواة الحديث عن العلاقة بين الكا بالجزء و بين الفرد و الجماعة و الحديث عن الكلمة السردية في علاقتها بالدلالة عبر ما يصطلح عليه بالمجاز المرسل الذي تم التفصيل في تمطهره في الرواية او عند الحديث عن استعارة الطبيعة باعتبارها توسطا رمزيا ثالثا كاستعارة الصدفة و عود القش و الماء فإدا ما حاولنا إعادة تسمية وضعيتي السارد فإنه يمكن الحديث عن توزيع صدفة بدل الامتلاء و توزيع الماء بدل المقاومة وهذا التعالق إن دل فإنما يدل عن توحد البلآغة بالنظرية المقدمة


و إجمالا فإن النظرية السردية يطرح علينا العديد من الأسئلة التي تدشن لمنهج جديد في مقاربة السرد و الذي يستحيل اختزاله في متابعة بسيطة و إنما هو رؤية جديدة للسرد نامل النهل من جدتها و جديتها




هذه الدراسة قدمتها بالمركز الثقافي الأندلس بمدينة مارتيل"
"وبنادي الأساتذة بمدينة الدارالبيضاء